آيت منا في أول خروج إعلامي يتحدث عن علاقته ببودريقة وديون الوداد وتطوير الإدارة

أثنى هشام آيت منا المرشح لقيادة الوداد الرياضي، خلفا لعبد المجيد برناكي، خلال أول خروج إعلامي له في حملته الانتخابية، بإنجازات سعيد الناصري الرئيس السابق للفريق الأحمر.

واعتبر هشام آيت منا خلال حوار خص به جريدة الصباح، أن الترشح لرئاسة الوداد مسؤولية كبيرة ، مشيرا أنه سيكون أمام تحدٍ كبير لمواصلة الإنجازات التي حققها الناصري.

وأشار آيت منا أنه يسعى لتطوير إدارة الفريق على المستويين الإداري والهيكلي تليق بقيمة الوداد وسمعته القارية والدولية.

وأكد المرشح لقيادة الوداد أنه على علم بتضرر خزينة النادي وذلك راجع لعدة أسباب منها إغلاق مركب محمد الخامس.

ولم يخف آيت منا علمه بالعجز والديون التي يعانيها الوداد والتي تقارب 40 و 50 مليون درهم، معتبرا أن ذلك يبقى منحصرا في دور المسير لإنقاذ النادي.

وأضاف آيت منا أن عائلته رفضت فكرة خوضه لتجربة جديدة في التسيير، نظرا لما رافق ذلك من مشاكل حين كان رئيسا لشباب المحمدية.

وقال هشام :"أعرف ما ينتظرني ومشاكل الوداد هي بحجم الوداد، هناك مشاكل آنية يجب أن تحل ومشاكل أهرى مستقبلية".

وأضاف قائلا:" يجب ألا نضيع فرصة المشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية والعداد ينطلق اليوم كون الفترة جد قصيرة للاستعداد".

وكشف آيت منا أنه يستعد لكل الاحتمالات ووضع مخططا في مقدمة العمل متمثلا في تعيين إدارة تقنية وكذا العمل على تحديد أماكن الخصاص في أفق تعيين مدرب.

وأشار آيت منا أنه حسم في لائحة المكتب المسير مضيفا أنه سيجتمع بالمنخرطين خلال الأسبوع المقبل لاستكمال لائحته.

وأضاف أنه سيشتغل على جانب تسويق اسم وسمعة الوداد وسيكلف أشخاصا ذوي الاختصاص لهذا الغرض.

وجزم آيت منا أن لا أحد من المكتب الحالي سيكون ضمن لائحته بما ذلك الأسماء التي انتقدتها الجماهير، كما تحدث عن صعوبة إقناع عموتة ليكون مدربا مسؤولا على الفريق.

وعلق آيت منا على علاقته ببودريقة قائلا :"الله يشافيه ما عندي به تا حاجة كتشركنا" وأضاف :"من الصعب ربط علاقة بين الفريقين".

ونوه المرشح لقيادة الوداد أن جمهور النادي نموذجي ويدافع عن فريقه ويحترم خصومه ، بدليل أن سلطات المدن لا تمنعهم من التنقل إلا ناذرا.

وختم آيت منا حديث بعلاقته باولترا الفريق آذ قال في هذا الصدد :"لم يسبق أن جالست ممثلين عن الترا وينرز ولم يكن معقولا أن أجالسهم ولم يتم قبول طلب ترشحي بعد".