يشهد ملعب محمد بنجلون بعض التسيب بين وسط اللاعبين منذ الأسابيع القليلة الماضية، بحيث بات الفريق معرضا لتصدع غير مسبوق.
وانطلقت شرارة التسيب منذ مشاركة الوداد الرياضي بالبطولة العربية في السعودية بحيث كاد أحد اللاعبين أن يدخل في صراع بالأيدي مع عادل رمزي قبل تدخل مجموعة من اللاعبين الذين أبعدوا زميلهم للمدرجات عقب تغييره في المباراة الأخيرة بالبطولة العربية التي جمعتهم بالهلال السعودي.
وتواصلت الأحداث عقب إقصاء الوداد بعدما اعترض بعض اللاعبين على قرار إدارة النادي برفض منحهم فرصة للقيام بمناسك العمرة، قبل أن تتراجع الإدارة بسبب تعذر الخطوط السعودية على توفير رحلات بين السعودية والمغرب ما منح اللاعبين يوم راحة إضافي استغلوه لقضاء المناسك.
واستمرت المشاكل الداخلية مباشرة بعد عودة الفريق إلى المغرب، إذ طالب بعض اللاعبين بفسخ عقودهم مع الفريق بعدما باتوا خارج حسابات المدرب قبل إلحاقهم بصفوف الأمل.
وشهد هذا الأسبوع عصيان لاعبين اثنين لأوامر عادل رمزي إذ اتخذا قرارا بعدم الالتحاق بالحصة التدريبية التي سبقت مباراة السوالم وتم استبعادهما من لائحة الفريق التي تم استدعاؤها.
كما تعرف الحصص التدريبية للوداد حضور أحد اللاعبين الغير مرغوب فيهم من طرف المدرب، والذي يحضر بالقوة رغم عدم إشراكه في التداريب وذلك تفاديا لتوثيق غيابه بتوصية من زملائه.
ولم تقف كوارث بعض اللاعبين عند هذا الحد، إذ أن أحدهم بات يختار الوقت المناسب لحضور الحصص التدريبية حسب رغبته ويختار التوقيت المناسب بعدما ارتأى المدرب استبعاده من المجموعة لعدم رغبته في الاعتماد عليه.