احتجزت شرطة الحدود الجزائرية داخل بهو مطار وهران، 9 صحافيين مغاربة رافقوا الرياضيين عبر طائرة خاصة ربطت بين المغرب وتونس قبل الوصول إلى وهران الجزائرية.
ورفضت السلطات الجزائرية، الترخيص للصحافيين المغاربة، ولوج أراضيها دون تقديم أي مبرر لهذا التصرف الأرعن وظلوا محصورين في المنطقة الدولية للمطار.
واقترح الإعلاميين المغاربة على السلطات الجزائرية بأخذ أغراضهم من كاميرات وآلات تصوير والترخيص لهم كمواطنين مغاربة ولوج الأراضي الجزائرية في ظل مايعانونه من اضطهاد وجوع وعطش، إلا أن شرطة الحدود امتنعت ورفضت المقترح.
ولازالت السلطات الجزائرية متشبثة برأيها، منذ الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء وإلى غاية اللحظة (أزيد من 19 ساعة)، رغم بعض التدخلات للكشف عن السبب الرئيسي وراء هذا القرار رغم أن الصحافيين يتوفرون على اعتماداتهم من طرف اللجنة الأولمبية وكافة الوثائق القانونية التي ترخص لهم تغطية الحدث ودخول الجزائر.
وقرر الصحافيون المغاربة عدم مغادرة المنطقة الدولية للمطار، رغم ابتزازات الجزائرين، بحيث فضلوا المبيت مفترشين الأرض ورافضين المغادرة كونهم ولجوا الأراضي الجزائرية بشكل قانوني.