الكورفا سود تصدر بلاغا شديد اللجهة وتنتفض في وجه المكتب واللاعبين

8 ديسمبر 2024
عبد الإله الدهوي
19:00
أصدرت مجموعتا الكورفا سود المساندتان لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، اليوم الأحد بلاغا شديد اللجهة بعد التعادل الأخير أمام مانييما الكونغولي، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

الوداد الرياضي يعود من بعيد ويحقق الريمونتادا أمام اتحاد التواركة
الوداد الرياضي يعود من بعيد ويحقق الريمونتادا أمام اتحاد التواركة
وأعلنت الكورفا سود أنها دقت ناقوس الخطر، متنبئين موسم صفري بنتائج لا تليق بحجم وتطلعات النادي وجماهيره، معتبرين ذلك أنه تحصيل حاصل تتحمل مسؤوليته عدة مكونات.

وأكدت الكورفا سود أن أول من يتحمل المسؤولية هو المكتب، بالقرارات التقنية التسييرية الخاطئة، أبرزها تعاقدات فاشلة لحدود الساعة ما يعني نزاعات رياضية ومالية مستقبلية تلوح في الأفق، ما ينذر باستمرار الأزمة المالية الشيء الذي سيزيد من استنزاف مالية النادي وعدم استقراره وتراجعه رياضيا، بالإضافة إلى غياب هيكلة رياضية حيث أن القرارات اتخدتها شخصيات غير مؤهلة وبدون خلفية رياضية وهو ما يتنافى مع الشعارات التي جاء بها أعضاء المكتب.

اتحاد طنجة يقترب من حسم صفقة مهاجم كونغولي
اتحاد طنجة يقترب من حسم صفقة مهاجم كونغولي
وأضافت الكورفا سود أنه منذ تأسيس النادي، فلا يحتاج لأن يكون موضوع مزايدة فيما يخص وطنيته التي أكدها برجالاته عبر أفعال لا عبر شعارات أو رموز، جعلته يكون سفيرا للكرة الوطنية والتاريخ شاهد على ذلك.

ووجهت الكورفا سود انتقادها أيضا للاعبين، رغم الدعم المقدم لهم من طرف الجماهير فلم يستحضروا هذا الموسم حجم التضحيات، وفضلوا أن يكونوا مجرد أجراء بشعار الأجر مقابل العمل، رغم علمهم بأن أجورهم مضمونة بقوة القانون والعقود تحصنهم وتحمي مصالحهم، إلا أنهم اختاروا طريق الأجراء لا طريق اللاعب الوفي لقميص النادي، كما أن بعض اللاعبين انتهت مدة صلاحيتهم.

غريب بتداريب الوداد الرياضي
غريب بتداريب الوداد الرياضي
أما المدرب فيتحمل جزءً من المسؤولية لما أبان عليه من نتائج سلبية وتصريحات تثير الاستغراب نتيجة العشوائية في اتخاد القرارات الرياضية من طرف المسؤول الأول وهو المكتب.

كما وجهت الكورفا سود أيضا اتهاماتها لبعض الجماهير الرجاوية ولمؤسسة المنخرط، والذين مارسوا النقد الغير البناء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكانوا سباب في عدم استقرار النادي، فأخذت مكانهم صفحات وحسابات فيسبوكية مسيرة عن بعد من طرف منخرطين يعرفهم الجميع خدمة للمصالح الشخصية.

واختتمت الكورفا سود بلاغها بصافرات الإنذار وهي في منتصف الموسم قبل فوات الأوان، من أجل تدراك ما يمكن تداركه، وإذا كان الهدوء وضمان الاستقرار والدعم اللامشروط والدعوة إلى الاتحاد هو المطلوب، فقد وفرته الكورفا من منطلق مسؤوليتها، لكن بالمقابل فإن المعنيين بالبلاغ أمام مسؤوليتهم التاريخية أمام النادي، إما أن يختاروا إعلاء راية النادي وإما أن يستمروا في إرضاء نزواتهم المرضية ضاربين عرض الحائط المصالح العليا، وحينها لكل مقام مقال.

للتفاعل مع هذا المقال

أخبار ذات صلة

أخر الأخبار
تواصلوا معنا
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram