نهجت مجموعة من الأندية المغربية لكرة القدم، منطق الأولوية للغة المال من أجل تحقيق الذات خلال ما تبقى من جولات الموسم الرياضي الجاري.
وباتت الأندية المنافسة على الانعتاق من المراكز الأخيرة والفرق المُرشحة للتتويج، تتعامل بالتحفيزات المالية لبلوغ هدفها.
ويخصص مسؤولو أندية اتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة وحسنية أكادير وشباب المحمدية والمغرب التطواني والوداد الرياضي والجيش الملكي، مكافآت ومنح خاصة للاعبيهم لتحقيق الانتصارات.
وعجزت أندية أخرى في نهج نفس المبدأ لغياب السيولة المالية، في مقدمتها مولودية وجدة والدفاع الحسني الجديدي
وفرضت لغة المال نفسها على المسيرين ورؤساء الأندية والمسؤولين، في ظل الوضعية التي تعانيها فرق أسفل الترتيب قصد تحسين مردود لاعبيهم.
في المقابل يصارع الوداد الرياضي والجيش الملكي على بلوغ القمة والتتويج باللقب، ما فرض على مسؤوليهما تقديم منح مُغرية للاعبين استجابة وتماشيا مع الوضع لتحقيق المبتغى في ظل المنافسة الشرسة على المركز الأول.
وسيتواصل التشويق مع الأندية المذكورة إلى غاية آخر دورة للحسم في هوية البطل ومغادري القسم الاحترافي.