عرف دوري أبطال أوروبا في موسمه الحالي، سقوط عمالقة كرة القدم تواليا بعدما تم إقصائهم من دور مجموعات المسابقة، على رأسهم نادي أرسنال، مانشستر يونايتد الإنجليزي، أياكس أمستردام الهولندي، وأتلتيكو مدريد، برشلونة، إشبيلية الإسبانيين، ثم نادي يوفنتوس الإيطالي.
وقد عقد متتبعو المستديرة آمالهم في السابق على برشلونة لمرافقة ريال مدريد برابطة الأبطال، غير أن " البلوغرانا" لم يستطع تجاوز عقدة البايرن ميونخ التي رافقته للمرة الرابعة تواليا، إذ استقبلت شباكه ثلاثة أهداف بينما لم يتوفق في هز شباك الفريق "البافاري".
ويعتبر ريال مدريد هو الممثل الوحيد لإسبانيا في مسابقة هي الأقوى عالميا بعد كأس العالم، بعدما أُقصيت ثلاثة أندية إسبانية من أصل أربعة، ولم يسبق منذ فترة من الزمن أن تأهل أكثر من ناديين إسبانيين للدور الثاني من رابطة الأبطال.
ولأن الكبار سقطوا تباعا، فحضن "الأوروبا ليغ" كان في انتظارهم، ويبدو أن ذلك سيجعل من المنافسة بين الأندية المشاركة بهذه البطولة تعرف ندية، شراسة وفرجة كروية لن تقل أبدا عن نظيرتها بدوري أبطال أوروبا.
ويتبقى على إسدال ستار دور مجموعات "الشامبيونز ليغ"، أربعة بطائق بعدما حسم إلى حدود اللحظة 12 ناديا تأهلهم إلى الدور الموالي.