يحضر نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، منذ أمس الإثنين لمباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري، الذي انتصر عليهم ذهابا بالقاهرة بهدفين دون رد، ما يفرض على النسور الخضر تسجيل ثلاثية على الأقل وتفادي تلقي أي هدف في مرمى الحارس أنس الزنيتي، بمركب الرعب "دونور".
وتعتبر هذه المرة الثالثة في تاريخ الرجاء الرياضي التي يتلقى فيها هدفين نظيفين في مباراة الذهاب خارج الديار بدوري أبطال إفريقيا، إذ كانت المناسبة الأولى أمام فريق تيبي مازيمبي الكونغولي موسم 2001، بعدما اكتفى في لقاء الإياب بالفوز بنتيجة هدفين مقابل واحد وخروجه من الدور التمهيدي الثاني.
وفي ما يتعلق بالمناسبة الثانية التي كان قد تلقى خلالها الرجاء الخسارة بهدفين دون رد في ذهاب دور نصف النهائي، فكانت أمام فريق أسيك ميموزا الإيفواري الذي تلقى رباعية نظيفة من لاعبي القلعة الخضراء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ليتأهل بذلك على حسابه لنهائي عصبة الأبطال الإفريقية أمام الزمالك المصري.
واجتمع منذر الكبير مدرب الرجاء أمس رفقة اللاعبين، وهشام أبوشروان عضو اللجنة التقنية لفريق الرجاء الرياضي، وهو مسجل الهدف الأول من الرباعية في مرمى أسيك ميموزا موسم 2002، من أجل حث اللاعبين على بذل كل ما في وسعهم للعودة في النتيجة، وتذكيرهم بمدى قدرة فريق بقيمة الرجاء على قلب الطاولة على الفراعنة ب"دونور"، وترسيخ ذكريات "رباعية أسيك ميموزا" في أذهانهم.