تشهد أرضية المركب الأميري مولاي عبد الله بالرباط، ضغطا كبيرا بعد توالي المباريات التي تُلعب عليها، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين، حسب المباريات التي أُجريت عليه.
ولعب الجيش الملكي مباراته الأخيرة يوم الأحد أمام بيراميدز، على أرضية الملعب المذكور، وبعدها تم إجراء مباراة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، أمام نظيره الكوت ديفوار يوم أمس.
وسيخوض أشبال المغرب مباراة ودية أخرى يوم غد الجمعة، ومباراة ودية ثالثة يوم الأحد مساء، على نفس الملعب، مما سيجعل الأرضية متعبة، بسبب توالي الضغط عليها.
وسيُجري الجيش الملكي مباراة رسمية ضد سطاد المغربي، فوق أرضية الملعب ذاته بالرباط، مما أثار تخوف الجماهير العسكرية، التي تخاف أن تؤثر جودة الأرضية على مستوى المباراة.
ومن المرتقب أن تقوم الشركة المكلفة بتدبير وصيانة الملعب، بالقيام بتعديلات بسيطة يوم الأحد والإثنين، من أجل تجهيز الأرضية لإستقبال العساكر.