كشفت مصادر مقربة من الرجاء الرياضي لكرة القدم بأن هناك أزمة صامتة بين جمال السلامي مدرب الفريق، وبعض لاعبي الفريق.
وحسب معلومات حصل عليها "إم إف إم سبور" فإن هوة الأزمة إتسعت بين بعض الأسماء الرجاوية والسلامي، مباشرة بعد نهاية المباراة التي تعادل فيها الفريق بميدانه أمس أمام يوسفية برشيد.
وتابعت المصادر ذاتها، بأن بعض العناصر داخل الفريق، أحست بأنها مظلومة مع السلامي، سواء فيما يخص إستحقاقها للرسمية وأيضا غضبها عند إستبدالها وسط المباريات.
وعاين "إم إف إم سبور" أمس الأحد تذمر كل من محمد مكعازي، زكرياء الهبطي، ومحمود بنحليب، عند خروجهم من المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث غادروا "دونور" بحزن كبير، مستقلين سيارات أصدقائهم وليس حافلة الفريق، في الوقت الذي وجه فيه فابريس نغوما رسالة مشفرة للسلامي، بالركض حول الملعب بعد نهاية مباراة برشيد، بعدما أقحمه السلامي في الدقيقة 89 من المباراة.