صرح السلامي العظيمي أمين مال نادي شباب بنجرير, لموقع " إم إف إم سبور " بأن قرار لجنة الأخلاقيات حول تفويت مباراة فريقه أمام نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي غير منطقي, معبرا " حنا مافهمناش هاد القرار لي تخاذ "
واعتبر السلامي أن الأدلة التي اعتمدتها لجنة الأخلاقيات في إقرار توقيفه لمدة خمس سنوات غير موضوعية، موضحا " لو كانت فعلا تلك الأدلة صحيحة كان من المفروض توقيفي مدى الحياة وليس فقط خمس سنوات ".
وقال أمين مال شباب بنجرير, إنه حل آنذاك إلى مدينة وجدة عبر الطائرة, وكان قد اقتنى تذكرة الذهاب والإياب, فبالتالي اعتبر نزوله بأحد الفنادق بالمدينة مسألة طبيعة في انتظار موعد رحلته الجوية .
في حين أن فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي تمسك بهذا الأمر، زاعما أنه دليل على تفاوض السلامي مع أطراف أخرى بخصوص تفويت المقابلة وتسلمه المبلغ المالي بعد انتهاء المباراة وعودة حافلة الفريق.
ومن جهته المشتكى به الثاني في الملف عبد الله كازوز رئيس نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي، كان قد أفاد لدى لجنة الأخلاقيات بأن الرقم الهاتفي الذي يخص المكالمة المسجلة يعود له فعلا، غير أن الصوت المسجل يختلف عن صوته. مؤكدا أنه لم يسبق أن تواصل مع عبد الرزاق المنفلوطي رئيس الاتحاد البيضاوي.
وأكد السلامي لموقع " إم إف إم سبور " بأنه سيشرع في إجراءات استئناف قرار لجنة الأخلاقيات ابتداء من الإثنين المقبل.