أنيس سالتو: ''مؤيد اللافي خويا وعشيري وطلبت من جيد ينتبه جيدا لهدفي في مرمى ''الماص''

أقر أنيس سالتو المحترف الليبي بصفوف فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، بصعوبة المباراة التي جمعت فريقه أمس الأحد، بالمغرب الرياضي الفاسي، لحساب الجولة العاشرة من منافسات البطولة الوطنية الإحترافية.

وقال سالتو في تصريح خص به برنامج ‘’الشوط الثالث’’، على إذاعة ‘’ام اف ام’’، إن الصعوبة تجلت أولا في كون اللقاء خارج ديارنا، وفي ظل الغيابات الوازنة التي كان يعاني منها الفريق، على غرار رضى الهجهوج، أنس الباش والمهدي الباسل.

وأضاف سالتو، أن مدرب الفريق مصطفى الخلفي قرر عدم إشراكه في المباراة كأساسي، بسبب وصوله المغرب قبل يومين فقد من المباراة، قادما من معسكر المنتخب اللليبي، الذي شارك رفقته في تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة بداية السنة القادمة في الكاميرون.

وتابع سالتو: ‘’كان من الضروري علينا لعب المباراة بلاعبين صغار، الشيء الذي جعلنا نضيع الكثير من الفرص خلال الشوط الأول، لكننا عدنا بنقطة وحيدة’’.

وزاد يقول: ‘’المدرب الخلفي يشتغل 24 ساعة على 24، من أجل إعادة الفريق لسكة النتائج الإيجابية، دون إغفال العمل الكبير الذي يقدمه رئيس المكتب المديري للنادي حمزة الحجوي’’.

وأردف: ‘’عند تسجيلي أمس هدف التعادل في آخر دقائق المباراة، طلبت من الحكم رضوان جيد الذي أدار المباراة، أن ينتبه جيدا، لأنه ظل لدقائق يراقبه من تقنية الفيديو ‘’فار’’.

وبخصوص علاقته مع المحترفين الليبين في الدوري الإحترافي، سند الورفلي مدافع فريق الرجاء الرياضي، ومؤيد اللافي مهاجم الوداد، قال سالتو: ‘’القصير اللافي أخي وصديقي، ولنا علاقة طيبة بالمغرب وكذا عند تواجدنا رفقة المنتخب الليبي’’.

وفي موضوع ذي صلة، تحدث مهاجم الفتح عن سبب تخبط منتخب بلاده، في سكة النتائج الإيجابية، وكذا إقصائه من تصفيات نهائيات ‘’الكان’’ بقوله: ‘’السبب هو تغيير المدربين باستمرار، وتغيير الخطط حسب عقلية كل واحد، فمقارنه مع المغرب، الجزائر وتونس، لم يتم التغيير كثيرا، رغم تحقيق التعادل أو الهزيمة، لأن مدربي المنتخبات يتطلبون على الأقل أربع سنوات من أجل تحقيق الإنسجام داخل رقعة الميدان’’.