أعلن فصيل أورونج بويز الفصيل المساند لنهضة بركان، عودته إلى المدرجات بعد أربعة أشهر من الغياب عقب تجميد أنشطته في 16 دجنبر 2024.
وتراجع الفصيل البركاني عن قراره وهو ما كشف عنه في بيان صادر عنه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وأكدت المجموعة أنها عادت للوقوف بجانب الفريق ومساندته نظرا للعلاقة الوطيدة مع النهضة التي وصفوها بعصر النهضر البركانية.
وكتب الفصيل :"عدنا، وكانت العودةُ حتميّة، وفي الحتميّةِ لا وجودَ للصدف. فكلُّ شيءٍ مُقدَّر، وكلُّ شيءٍ يسير وفق مسار مرسوم منذ الأزل. كما أشرنا في بيانِنا السابق، ذلك البيانُ الذي لن يُمحى من ذاكرةِ أيِّ فيراجيست في تاريخ الأورونج بويز، يومَ تجميدِ نشاطِ الكيانِ الذي ظلَّ، وسيظلُّ، الظلَّ الوفيَّ لفريقِنا العظيم، لا يُفارقه أبدًا. لكن شاءت الأقدارُ أن نبتعدَ شكلًا لا مضمونًا".
وأضاف :"عدنا لأنّ نهضتنا باتت نموذجًا يُحتذى به لدى العُقلاء، في حين لا تفهمه إلا القلةُ ممن لا يبصرون إلا بظاهر الأمور. فإن كانت لأوروبا نهضتُها التي سطّرها التاريخُ بـ"عصر النهضة الأوروبية"، ففي المغرب، لدينا نهضةٌ أخرى، سُمِّيَتْ بحقٍّ: عصر النهضة البركانية".
وذكر :"عدنا، لأنَّنا كإلتراس المساندِ الرسميِّ لقداسةِ فريقِنا، ندرك أنَّ صراعاتِنا، مهما اشتدّت، لن تكون إلا صراعًا بين زناسنيٍّ وزناسنيٍّ، أخٍ لأخيه، بين رؤىً قد تختلف، لكنها تتوحّد في حبٍّ لا يتزحزح، بين عقولٍ تحمل أفكارًا متناقضة، لكنها تجتمع تحت لونٍ واحد..."
وختم البيان ب:"فلندع جانبًا كلَّ ما يفرّقنا، لنترفع عن العنادِ والجدالِ العقيم. دَعونا نتَّحِدُ لأجلِ إكمالِ نهضتِنا، فما كانت النهضةُ يومًا مجرد فريق، بل كانت مثالًا يُحتذى به، وكما كانت النهضة نمودجا للفرق ، سيكونُ الشيباني اهلا لها في المنعرج".