انتقد فصيل الشارك المساند لفريق أولمبيك آسفي ماسماه بعدم الوضوح من حيث التسيير والإدارة والتدبير ، ودعا إلى "ضرورة إقامة جمع عام في أقرب وقت مع انتخاب رئيس وتشكيل مكتب رسمي لاتضاح الصورة رسميا و الخروج من مرحلة ملئ الفراغ و تفويض المهام نحو مرحلة التكليف و المسؤولية ، مع وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حسب كل مهمة بعيدا عن التلويح بالمناصب و الكراسي و التهرب من المسؤوليات تحت ذريعة اللجان"، حسب ما جاء في البلاغ الذي نشره الفصيل.
وطالب الفصيل بطي صفحة الماضي و دوامة الفشل التي تراكمت على الفريق لسنوات ، و الدخول في مرحلة الإيجاب و العمل الذي يتبعه تحصيل الحاصل، وأكد الفصيل أن ذلك لن يتأتى إلا بالعمل بعقلانية واستراتيجية للبناء و الهيكلة والتنافس على مستوى آخر، عمل يطبعه تظافر الجهود من الرئيس إلى حامل الأمتعة.
وعلق الفصيل في بلاغه عن الانتدابات بما يلي:
"أولا -لا و لن - نسمح لأي اسم من أسماء السماسرة و تجار الوهم بالتداول قطعًا كون أن المدرب هو من يتحمل وزر الانتدابات و تعويض مراكز الخصص في عمود الفريق ، و الرئيس هو من يتحمل عبء التفاوض و الاستقطاب ! إذن فالسيرورة واضحة، المسؤولية فيها ثلاث جهات في منظورنا لا غير ( مدرب ، رئيس ، لاعبين ) ، أي لا مكان لجهة رابعة من شأنها أن تسترزق على ظهر الفريق و على ظهر بعض الاسماء التي ستظل عبئا ماديا على الفريق دون المشاركة أو الاستفادة منها كما هو حال قائمة طويلة توافدت على الأولمبيك و منها من لايزال على ذمة الفريق إلى يومنا … فالصلاحية في هذا الموضوع للمدرب الذي بخصوص هيكلة التركيبة البشرية ، و التنفيذ نحمل مسؤوليته للرئيس".