تنتهي اليوم فترة الراحة الإجبارية، التي خضع لها عبد الهادي السكتيوي مدرب أولمبيك آسفي، و المتمثلة في ثلاثة أشهر، حسب الشهادة المقدمة للنادي المسفيوي.
و لازال السكتيوي يتماثل للشفاء، عقب خضوعه لعملية جراحية، و متواجد بين أحضان أسرته الصغيرة في مدينة أكادير.
و طيلة فترة غيابه غن الأولمبية، حرص مسؤولو الفريق على توصله بالراتب الشهري، كما هو منصوص عليه في العقد المبرم بين الطرفين.
و حسب مصدر من داخل المكتب المسير للنادي، فإن الفريق لن يقبل بآستمرار الوضع الحالي، خصوصا و أنه يحتاج مدرب يقود الفريق، في المهمة التي يشغلها مؤقتا المدير التقني الكرمة.
و يبقى مصير المدرب السكتيوي مع ناديه معلق، و سيتم عرض الملف على الجامعة الملكية المغربية لكرة، من أجل الحسم في هذا الوضع، الذي لايخدم مصلحة الطرفين.
و يبدو أن المكتب المسير للاولنبيك، باشر إتصالاته و بحثه عن البديل المحتمل للمدرب السكتيوي، و أسماء كثيرة مطروحة على طاولة المكتب، في إنتظار إتحاد القرار الرسمي، و تثبيت مدرب جديد.