استنكر المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، الضجة الإعلامية التي أسفر عنها حوار ثنائي، عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.
وأصدر الفريق بلاغا له، يستنكر فيه المغالطات التي تم الترويج لها خلال ذلك الفيديو، إضافة إلى المعلومات الزائفة والتهم الخطيرة الموجهة للمكتب المديري.
وأكد الفريق في بلاغه على أن تلك المعلومات خاطئة، ولا صحة لها في الواقع، وأنها اتهامات باطلة وغير مسؤولة، وهو الأمر الذي أدانته إدارة النادي الأخضر.
وشَدَّدَ النادي على أنه سيقوم بوضع شكاية لدى القضاء، في الموضوع ضد المتورطين، من أجل الضرب بقوة على يد كل من يريد تشويه سمعة الفريق.
وأوضح البلاغ على أن هناك نية مبيتة في زرع الفتنة والتصدع داخل مكونات النادي، لاسيما خلال الظرفية الراهنة، وهو الأمر الذي رفضته إدارة الرجاء بشكل قاطع.
ويذكر أن أحد الأشخاص قام بإدراج اسم النادي في سلوكات مشبوهة، وذلك عبر تقنية الفيديو المباشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما أنه أشار إلى أسماء يشتبه في استفادتها من أموال الرجاء بطريقة غير قانونية.