احتج فصيل "ايمازيغن" المساند لنادي حسنية أكادير لكرة القدم، حول الوضعية التي يعيشها الفريق معتبرينها جريمة تسييرية حسب تعبيرهم وذلك بعد توالي النتائج السلبية للفريق.
وأصدر فصيل "ايمازيغن" بلاغا ناريا عبر صفحته الخاصة بالفايسبوك، يعبر فيه عن مطالبته باستقالة جماعية للمكتب المسير بشكل فوري وعلى رأسهم الحبيب سيدينو.
وقالت "ايمازيغن" في البلاغ نيابة عن الجمهور السوسي:" نطالب المكتب المديري جميعا بتنظيم جمع عام لتقديم استقالة جماعية، بشكل فوري، بالإضافة إلى رحيل كل من الرئيس الحبيب سيدينو ونائبه الأول أمين ضور و كل من له سوابق ضد مصالح الحسنية".
وتابع الفصيل :"نريد أن يكون هذا البلاغ حلقة في أذن المخاطبين فيه، حللوه جيدا، أدركوا معانيه، ثم نفذوا أوامر، كما ندعو كل الفعاليات والجماهير إلى الالتفاف حول المجموعة في خطواتها القادمة، لن نخون العهد مادام فينا فرد واحد يتنفس عشق هذا الكيان".
ووجه جمهور حسنية أكادير لإدارة النادي، انتقاذات لاذعة بخصوص السياسة التسييرية للفريق السوسي، مطالبين بالنتائج الجيدة و تحسين مستوى الفريق في المباريات القادمة.