عرفت مدينة بورتو البرتغالية التي تحتضن الليلة نهائي دوري أبطال أوروبا، اشتباكات بالأيدي والعصي والكراسيبين جماهير مانشستر سيتي وتشلسي .
وأظهرت الصور والفيديوهات عشرات من الجماهير وهم يرمون عصي الأعلام والكراسي على بعضهم، ثم تطور الوضع للتضارب باللكمات.
وسيحضر مباراة الليلة في المدرجات نحو 16500 شخص (33% من سعة المدرجات)، إذ منح كل فريق 6 آلاف تذكرة وألفين أخرى لممثلي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والرعاة، على أن تباع التذاكر المتبقية في البرتغال.
ولكن هناك الكثير من الجماهير الإنجليزية -التي لا تمتلك تذاكر- سافرت إلى البرتغال أملا في إيجاد تذكرة في "السوق السوداء" أو لتكون قريبة من مكان الحدث والاحتفال بتتويج فريقها.
ولكن هذه الجماهير لا يمكنها متابعة المباراة في الحانات لأن الأخيرة تقفل الساعة 10:30 ليلا بالتوقيت المحلي (تنطلق المباراة الساعة 10:00) بسبب الإجراءات الصحية التي تفرضها البرتغال لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وعلى جميع الجماهير تقديم شهادة طبية تثبت خلوهم من كورونا للسماح لهم بالدخول إلى ملعب "دراغاو" في بورتو. وفي 17 الشهر الجاري أضافت بريطانيا البرتغال إلى القائمة الخضراء في لائحتها المعفاة من الحجر الفندقي لمدة 10 أيام.
ومثلما كانت الحال في العام الماضي، تأثر نهائي دوري الأبطال هذه المرة أيضا بجائحة كورونا، ونقلت المباراة النهائية من إسطنبول إلى بورتو بسبب قيود السفر المفروضة في ظل أزمة كورونا.
وأضيفت تركيا إلى "القائمة الحمراء" التي وضعتها بريطانيا بشأن السفر، وذلك بسبب ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، مما يعني أن العائدين من أي دولة ضمن القائمة الحمراء يجب أن يخضعوا للحجر الصحي بأحد الفنادق لمدة 10 أيام من تاريخ عودتهم إلى بريطانيا.