يعيش لاعبو مولودية وجدة لكرة القدم، أجواءً مكهربةً داخل الفريق تزامنا مع عطلة عيد الفطر، حيث أرخت الأزمة المادية بظلالها على النادي.
واختار لاعبو الفريق عدم الإلتزام بالتداريب، حيث فضل البعض السفر خارج مدينة وجدة لقضاء عطلة العيد رفقة أسرته، بينما فضل البعض الآخر عدم الإلتحاق بالحصة التدريبية التي كانت مبرمجة يوم أمس الإثنين.
وتَدَخل عمر نجحي مدرب الفريق من أجل تهدئة الوضع، وإقناع اللاعبين بالعودة للتداريب والإلتزام بها لغاية نهاية الموسم، احتراما للجماهير الوجدية.
وقرر لاعبو الفريق الأخضر العودة للتداريب بعد عودتهم من السفر، لاسيما وأن مباراة الجولة 25 ستجرى الأسبوع المقبل.
ويشار أن لاعبو الفريق لم يتوصلوا حتى الآن بمستحقاتهم المالية، كما أن الوعود التي تلقوها لم يتم تنفيذها من طرف رئيس الفريق هوار.
وعاد اللاعبون للتداريب خلال الفترة السابقة احتراما لقميص النادي، لكنهم أصبحوا يعيشون وضعية مادية خانقة بشكل كبير.