دعت بعض الأحزاب السياسية بالمغرب، إلى عقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية ورؤساء الجامعات الرياضية بسبب الإخفاق الذي حققته مشاركة الرياضيين في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية بباريس.
ودخل كل من الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على الخط بعد النتائج الكارثية التي حصلتها بلادنا في الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس.
وطالب الحزبان طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، بتوجيه الدعوة للجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور كافة الشخصيات المتداخلة، وذلك من أجل تقييم المشاركة المغربية في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية.
واتخذ الحزبان هذا القرار للوقوف على مدى حضور الرياضة الوطنية في مثل هذه التظاهرات الدولية في مختلف المسابقات والتخصصات، ومن أجل تدارس أسباب النتائج السلبية وغير المقبولة قياسا بالإمكانيات الهائلة التي تم توفيرها للجامعات الرياضية، والاستثمارات الضخمة في المجال الرياضي عامة وفي البنيات التحتية الرياضية على وجه الخصوص.