الأندلسي لـ ''ام اف ام'': ''متفهم استياء الجمهور ووصلنا لحد أقصى من الديون ومتنساوش ''الريمونتادا'' ديال السلامي

أعرب رشيد الأندلسي رئيس المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، تفهمه إستياء جماهير الأخير من الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق، خصوصا بعد الهزيمة في مباراة الديربي، الذي جمع النسور الأسبوع الماضي، بغريمهم التقليدي الوداد، برسم الجولة العاشرة من منافسات البطولة الوطنية الإحترافية.

وقال الأندلسي في تصريح خص به برنامج ‘’من الملاعب الرياضية’’; على إذاعة ‘’ام اف ام’’: ‘’مباراة الديربي تفوق العقل ويتحكم فيها فقط الإنتماء والعاطفة، لأن كل فريق يطمح للفوز بنقاط القمة، لكن نحن في لعبة، تعترف بالربح والهزيمة والتعادل كذلك’’.

وأوضح الأندلسي في ذات الصدد، أن أزمة الرجاء المالية قائمة منذ سنوات، وهذا ما يؤثر سلبا على الفريق، خصوصا في ظل المديونية الكبيرة العالقة على أذهاننا، والتي فاقت الحد الأقصى في تاريخ الرجاء، ليس فقط من قبل محمد فاخر، الذي يطالب بمستحقاته، بل هناك الكثير من المديونين’’.

وفي موضوع ذي صلة، تحدث الرئيس المذكور عن مستقبل السلامي على رأس العارضة التقنية للفريق بقوله: ‘’السلامي أكد أنه ابن الفريق ومغاديش يدعي الرجاء على مستحقاته المالية، وأنا كذلك مثل الجمهور، مستاء من الوضعية ومن النتائج، لكن لم أفكر حينها بالعاطفة، واستخدمت العقلانية التي ستدبر الفريق’’.

وزاد يقول: ‘’ من اللازم على كل رجاوي تذكر ما حققه السلامي منذ توليه المهمة في الرجاء، أهمها ‘’الريمونتادا’’ التاريخية، في الديربي العربي والوصول إلى نهائي المسابقة الغالية، كأس محمد السادس للأندية الأبطال، علاوة على تحقيقه لقب البطولة’’.

وأضاف: ‘’حنا ماشي مع السلامي وماشي ضدو، حنا مع التوازن، والناس لي استقالوا تحت ذريعة عدم الإتفاق على إستمرار السلامي في الفريق، كانو باغين استقالو من شحال هادي ولقاو هادي هي المناسبة، باش يرضيو جزء من الجماهير’’.

وأردف: ‘’فتحي جمال من المديونين للرجاء كذلك، وإلا طالب بشي حاجة راه من حقو، وأنا هضرت معاه وأكد ليا بلي مغاديش يطالب بيها دابا، حتا نخرجو من الأزمة’’.

وتابع: ‘’30 مليون ديال سوشي ماكيناش وعمري شفت هادشي، دابا عندي الصيدلية كتسال 40 مليون، المصبة كتسال حتا هي، لكن هادشي ماشي ديال دابا راه ديال أربع سنوات’’.

وأنهى الأندلسي قوله ب: ‘’أطالب كل الجماهير بالمساهمة والإنخراط من أجل إنقاد الفريق، فنحن الآن شكلنا لجان من أجل إيجاد الحل، ومن يريد المساهمة مرحبا بيه’’.