قرر 12 ناديا من كبار أوروبا، إعلان العصيان، و الوقوف في وجه اليويفا و الفيفا، و إطلاق بطولة السوبر الأوروبي، يرأسها فلورونتينو بيريز رئيس ريال مدريد.
و أعلنت أندية ريال مدريد و تشيلسي و برشلونة و مانشيستر سيتي بالإضافة لعدة أندية التي وافقت على المشاركة في البطولة الجديدة الحرب على الإتحادين الدولي و الأوروبي.
و رفضت أندية فرنسا و ألمانيا، الإنضمام إلى الأندية، و قررت عدم المشاركة في البطولة الجديدة، و عليه بات باريس سان جيرمان، قريبا من حمل لقب عصبة الأبطال الأوربية لان الفرق المؤهلة لنصف النهائي سيتم طردها من المسابقة.
و صرح من جهته الإتحاد الاوربي أن جميع اللاعبين المشاركين في هذه المسابقة لن يلعبوا أبدا في كأس العالم و جميع المحافل الدولية، كما شجبت الفيفا هذه الخطوة، و هددت الأندية بعدم مشاركة لاعبيه مع منتخباتهم، في المسابقات القارية و الدولية.
وأصدر اليويفا بيانا شديد اللهجة بالاشتراك مع اتحادات كرة القدم في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا قائلا إنه مستعد لاستخدام "كافة التدابير" للتصدي إلى أي انفصال، مضيفا أن أي ناد يشارك سيمنع من اللعب في مسابقات الدوري المحلية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال اليويفا "سيتم حظر الأندية المعنية من اللعب في أي مسابقة أخرى على المستوى المحلي أو الأوروبي أو العالمي، وقد يُحرم لاعبوها من فرصة تمثيل منتخباتهم الوطنية".
وأضاف "نشكر تلك الأندية في الدول الأخرى، وخاصة الأندية الفرنسية والألمانية، التي رفضت الانضمام إلى هذا. ندعو جميع عشاق كرة القدم والمشجعين والسياسيين للانضمام إلينا في القتال ضد هذا المشروع إذا تم إعلانه. تستمر هذه القلة من الأندية منذ فترة طويلة في النظر لمصلحتها الذاتية فقط. هذا يكفي".