اضطرت مجموعة من الأندية في الظرفية الأخيرة لإصدار بلاغات استنكارية احتجاجا على مجموعة من الحكام بسبب كثرة الأخطاء حسب ادعاءاتها.
وفضلت الأندية المغربية إصدار بلاغات نارية عوض الخروج علنا للاحتجاج على ذلك، في موقف لتجنب العقوبات.
وباتت الفرق المغربية في القسمين الأول والثاني تختبئ وراء بلاغات تعبر فيها كيفما شاءت دون الكشف عن صاحب التعبير.
واختارت أندية معينة خطتها البديلة لتفادي العقوبات ضد ناطقيها الرسميين أو أعضاء مكاتبها كما جرت به العادة لأشخاص فضلوا التعبير عن مواقفهم بشكل علني.
وتجنبت بعض المكاتب المسيرة بشكل تحايلي، عقوبات التوقيف أو الغرامة أو هما معا، من خلال خطوتها الجديدة للتعبير عن غضبها بمصطلحات وكلمات تحمل في طياتها كلمات قوية وتوجيه اتهامات يمكن أن تكون باطلة في أغلب الأحيان ولكن بخطة ذكية.
وكانت لجنة الأخلاقيات قد استدعت مسؤولين ومسيرين لنفس السبب، دفعتهم الظروف للخروج علنا أو اختاروا صفحاتهم الشخصية لانتقاد مؤسسات كرة القدم الوطنية ما جرهم لعقوبات انضباطية.