كشف مصدر "إم إف إم سبور"، أن النادي الأهلي تلقى ضغوطات كبيرة من أجل التراجع عن خطوته التي أقدم عليها ضد الكاف، باختياره تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
ووجد الخطيب نفسه، بعد إصدار بلاغ يؤكد فيه طرق أبواب محكمة التحكيم الرياضي "طاس"، للاحتجاج على الجهاز المسؤول عن كرة القدم في افريقيا، وجد نفسه في موقف محرج بعدما رفض الاتحاد المصري دعمه، وكذا بعد تلقيه لمجموعة من المكالمات، تلح عليه بالتراجع عن موقفه وقراره.
وارتبك رئيس الأهلي، بعدما تجاهل رئيس الاتحاد المصري تأييد قراره، خاصة وأنه كان يعول عليه من أجل مساندته ودعمه.
وكان العضو هاني أبو ريدة قد صوت لصالح المغرب ضد السينغال، لاستضافة هذا الحدث، في حين اعتبر الأهلي نفسه وحيدا بعدما لم تقدم مصر ترشيحها.