شهدت الجولة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم تألق اللاعبين المغاربة؛ خصوصا ثلاثي فريق "أونجيه" سفيان بوفال العائد من الإصابة، عز الدين أوناحي و أمين سلامة.
سفيان بوفال، الدولي المغربي و لاعب خط وسط فريق أونجيه الفرنسي، بعد غياب عن الملاعب بسبب الإصابة، تمكن اليوم من تقديم أداء رائع و أسهم في إنقاذ فريقه من الخسارة أمام أوكسير في المباراة التي تعادل فيها الطرفان بنتيجة 2/2 ،بعد أن قدم بوفال تمريرة حاسمة "أسيست" لزميله أمين سلامة الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 77.
وليست هي المرة الأولى التي يقدم فيها بوفال تمريرات غالبا ما تكون حاسمة، بحيث يعرف الدولي المغربي بدقة وإثقان المراوغات التي جعلت منه أفضل مرواغ، ليس محليا فقط، ولكن على الصعيد الأوروبي أيضا، و هو اللاعب الذي قام بـ112 مراوغة ناجحة، أي أنه يقوم بمحاولة المراوغة 26 مرة تقريبا في كل مباراة في بطولة "الليغ 1"، وهو رقم مثير على الصعيد الأوروبي، حسب ما ذكرته تقارير إعلامية فرنسية.
عز الدين أوناحي، الذي عزز صفوف أونجيه اليوم ولعب أساسيا إلى حدود الدقيقة 83، ثم خرج تاركا مكانه لزميله أنطوان بوبيشون.و قد تألق أوناحي مع نادي أونجيه الفرنسي،حيث شارك الدولي المغربي في 32 مباراة في موسمه الأول مع الفريق، مُسهمًا بـ4 أهداف (سجّل هدفين، وقدّم تمريرتين حاسمتين).و بعيدا عن فريق أونجيه الفرنسي فقد شارك أوناحي في 7 مباريات مع منتخب المغرب، سجل خلالها هدفين، وقدّم تمريرتين حاسمتين.
و تمكن أمين سلامة لاعب نادي أونجيه الفرنسي اليوم، من تقديم أداء رائع و تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 77 من المباراة بعد تمريرة بوفال.و وقع اللاعب الشاب مع الفريق لأربع سنوات إلى غاية 2026 قادما إليه من فريق "دونكيرك" الفرنسي، وكان فريق أونجيه قد وضع المهاجم المغربي سلامة في أجندة الفريق الفرنسي منذ مارس الماضي مع أنه لعب لفريقه "دونكيرك" 11 مباراة رسمية بواقع تمريرة واحدة، إلا أنه و بمجرد إلتحاقه بصفوف النادي أبان عن أداء و مستوى جيدين.