اضطر وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، لتغيير مقر إجراء المعسكر التدريبي بغينيا الاستوائية، والذي سيسبق مشاركة الأسود في كأس أفريقيا، وذلك بسبب المنتخب الجزائري.
وتعمد الاتحاد الجزائري للعبة اختيار نفس الدولة التي استقر عليها الركراكي، لخوض المعسكر إالعدادي لمنتخبه، وبدل التركيز على الاستعداد للبطولة، فضل ممارسة التضييق على المنتخب المغربي.
ولحسن الحظ، فطن المدرب المغربي مبكرا للعبة الجزائر المألوفة، ليثريت في أخذ القرار الأخير بشأن مقر المعسكر، ولوضع خطة بديلة.
ويسعى وليد الركراكي إلى إجراء المعسكر بعيدا عن الأنظار، إذ سيكون مهما بكونه قبيل الدخول في منافسات كأس أفريقيا، الأمر الذي جعل وليد ولقجع يعيدان النظر في اختيار بديل لدولة غينيا الاستوائية.
وسيشارك المنتخب المغربي في دوري ودي بالكوت ديفوار، في أواخر شهر دجنبر، استعدادا لنهائيات كأس أفريقيا المنتظرة إقامتها في نفس الدولة بداية من 13 يناير 2024.