شهد ملعب طنجة الكبير، أكبر عدد من حيث الحضور الجماهيري، لمتابعة المباراة الودية بين المنتخب المغربي وضيفه البرازيلي ليلة أمس، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز الأسود بهدفين مقابل واحد.
وحسب الإحصائيات التي أكدتها اللجنة التنظيمية، فإن الحضور الجماهيري بلغ 66 ألف متفرجاً، مغربيا حضروا من مختلف المدن المغربية، من أجل تشجيع أسود الأطلس.
وتكبدت الجماهير المغربية بمختلف أعمارها، عناء السفر والتنقل إلى ملعب طنجة، بالرغم من ظروف السفر من حيث توقيت المباراة، إضافة إلى عامل الصيام، لكن الجمهور المغربي كان في الموعد.
ورفع مساندو الأسود تيفهوات رائعة، تعبر عن الإفتخار بالمنتخب الوطني لكرة القدم، الذي رفع راية البلاد عاليا، حيث تم رفع "تيفو" يحمل كلمة "المغرب" والآخر عبارة عن "تيفو" ثلاثي الأبعاد يمثل صورة لأسد، في إشارة لأسود الأطلس.
ويعتبر هذا اللقاء بين الجمهور المغربي والمنتخب الوطني، الأول بعد منافسات مونديال قطر 2022، حيث كان بمثابة احتفالية جماعية مباشرة بالتألق فوق الأراضي المغربية، وتسنى لبوفال والصابيري أن يكونا أول لاعبين مغربيين، يسجلان في شباك المنتخب البرازيلي.
وبهذا الحضور يكون الجمهور المغربي، قد بصم على رقم قياسي جديد، لم يسبق أن شهدته الملاعب المغربية، في أحد مباريات المنتخب الوطني من قبل.