سيكون فريق الجيش الملكي لكرة القدم أمام فرصة واحدة فقط، لإنقاذ ما تبقى من موسمه الكروي الجاري، بعدما تألق بشكل كبير في بدايته، وظهر بشكل مغاير حيث أعطى أملا لجماهيره بحصد جميع الألقاب.
وأكد الزعيم في البداية على أنه حاضر بقوة في جميع المشاركات المحلية والقارية، حيث كان ينافس على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس العرش ثم البطولة الإحترافية.
وشاءت أقدار كرة القدم أن يغادر الزعيم منافسة كأس الكونفدرالية، في دور ربع النهائي على يد اتحاد العاصمة الجزائري، ثم بعدها أُقصي من نفس الدور في منافسات الكأس الفضية.
ولم ينجح لاعبو الفريق العسكري في مواصلة المشوار في المنافستين، وهو الأمر الذي جعل الجماهير الوفية تطالبهم بلقب البطولة الوطنية، وعدم تضييعه بسهولة، خصوصا وأنه صاحب الصدارة منذ بداية الموسم.
ولازال أمام العساكر فرصتين من ذهب أولهما منافسات الدوري المغربي، حيث بقيت خمس مباريات حاسمة في هوية بطل هذا الموسم، وهو اللقب الذي سيصالحهم بجمهور "الكورفاتشي".
وسيلعب الجيش الملكي آخر أوراقه في منافسات البطولة العربية أو كأس الملك سلمان، حيث سيواجه في الدور التمهيدي الثاني نادي الوحدة الإماراتي.