الحسين أوشلا لـ "ام اف ام": ''الديوانة تعني لي الكثير وإلا سمح ليا هاد اللاعب غيسمح ليا الله''

تحدث الحسين أوشلا اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، عن الوضعية الحالية للأخير، بعد إستئناف منافسات البطولة الوطنية الإحترافية.

وأكد أوشلا في حوار لموقع ’’ام اف ام سبور’’، أن وضعية الفريق الرباطي حاليا لا تبشر بالخير، فيما يلي أسئلة الحوار:

1). أولا، ما هو تقييمك لوضعية العساكر حاليا ؟

من حيث النتائج فوضعية الفريق كارثية، لكونه لم يخلق للمشاريع، بل من أجل حصد الألقاب، لأن المشاريع قد تكون وتنجح في أكاديمية الفريق، وليس على حساب الفريق الأول، الذي يجب أن يبحث عن مكان يساوي إسمه داخل البطولة، وهذا ما يدعي إستفاقة كل مكونات الفريق من أجل عودته لسكة النتائج الإيجابية.

2). تقييمك لمستوى الدوري الإحترافي ؟

هناك مد وجزر في النتائج، خصوصا في الدورة الخامسة التي عرفت تراجع مستوى كبير لبعض الفرق، وتدني مستوى فرق أخرى، وبالنسبة للنقطة الإيجابية التي عرفها الدوري هذا الموسم، هو إستعمال تقنية الفيديو ‘’فار’’، التي تمنح لكل ذي حق حقه، خصوصا لمن كان يتعرض للظلم.

وعن مساره الإحترافي قال أوشلا:

3). من هو المهاجم الذي كان يعاني معه أوشلا داخل رقعة الميدان ؟

في حقبتي وخصوصا في سنة 1989، مر العديد من المهاجمين الكبار، على غرار موسى نضاو، يوسف فرتوت، حسن نطير، حسن فاضل، وغيرهم، لكن لم أكن أنا من يجد الصعوبة هم من كانو يعانون معي، ‘’بحكم المركز الذي ألعب فيه، كنت قبيح شوية، وفرضت شخصيتي داخل الميدان، وهو ما يساعدني اليوم في مسيرتي كمدرب، وكذلك الشيء لي خلاني نختر بالفكر الكروي’’.

4). حاليا من هو المدافع الذي يشبه شخصيتك داخل الملعب ؟

لا يوجد، حاليا أي مدافع عنيف، كما هو يجب، والخشونة ‘’مبقاتش، حيث المدافعين ولاو باغين يكونو بحال لاعبي وسط الميدان في تمرير الكرة ووصولها إلى المهاجم’’.

هناك من يتحدث عن طريقه لعب العربي الناجي داخل رقعة الميدان، وكذا خشونته التي انقرضت مباشرة بعد رحيل إبراهيم النقاش من الوداد’’.

‘’الآن أصبح الناجي لاعب لطيف ‘’التحسينة وداكشي ولا زوين داخل الميدان’’.

‘’كل المدافيعن حاليا في البطولة ‘’ولاو كيتقادو، وهادو ماشي مدافعين حيث المدافع ديال بصح كيدخل مخرمج للتيران، حيث جاي يضرب تمارة ماشي يتصور، وهادشي علاش بحال أوشلا مبقاش فالبطولة’’.

5). سبب خصامك الدائم في المباريات التي يتواجد فيها مصطفى بيضوضان ؟.

بسبب نفس العقلية، التي تحتم علينا عدم تقبل الهزيمة، ‘’ هو ماكيبغيش يخسر وأنا قلت ليه مكتعرفش’’، وإلا سمح ليا بيضوضان على داكشي لي داز عليه غيسمح ليا الله سبحانه وتعالى، وهو خارج الملعب صديق قريب جدا وأخ صغير وعلاقتنا لحد الآن يسودها الإحترام والمحبة’’.

6). ما هو لقبك كلاعب ؟

لقبني الجمهور العسكري ‘’بالديوانة’’، الذي يساوي بالنسبة لي الفخر، وله معنى خاص عندي في المنظومة الكروية، لأنه إسم على مسمى’’