انتقدت الصحافة الرياضية البلجيكية، اتحادها المحلي لكرة القدم، بعدما عجز عن إقناع لاعبين من بين المواهب الرياضية التي سيُحرم منها منتخبهم مستقبلا.
واعتبر رجال الإعلام ببلجيكا أن اتحادهم المحلي لم يكلف نفسه عناء الجلوس على طاولة الحوار مع بلال الخنوس وأنس الزروري من أجل تمثيل بلدهما الثاني.
ووجهت الصحافة البلجيكية لومها على مدرب المنتخب التي تأخر في الاتصال باللاعبين وتوجيه الدعوة لهما بشكل متأخر بعدما أدرك أن الوضع بات لصالح المغرب.
وشبه الإعلام الرياضي ببلجيكا، اختيار الخنوس والزروري المغرب، بمثابة الهزيمة الأولى لمنتخب بلادهما، مشيرين أنه رغم الثأر على أرضية الملعب تبقى وصمة عار على البلد الذي كون اللاعبين ولم يستطع الحفاظ عليهما.
وخلق اختيار الخنوس والزروري لتمثيل المغرب، نوعا من الارتباك داخل المؤسسة الكروية ببلجيكا وكذا بين المهتمين بهذا القطاع بعدما تعذر عليهم محاورة وثني الثنائي عن قرارهما، وتمثيل بلجيكا واختيار ألوانها للدفاع عن قميصها في المباريات الودية والدولية.