كشف عبد القادر الرتناني الرئيس المسير السابق بفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الخلاف مع عزيز البدراوي تم طيه خلال اجتماعهم الأخير، بعد سنة و4 أشهر من تجاهله لطلب ملاقاتهم قصد مناقشة ودمجهم فيما يهم النادي.
وأشار الرتناني أن البدراوي تجاهل طلبهم لمدة طويلة قبل أن يتفاجأ بعد الديربي بمكالمة هاتفية من أحد حكماء الفريق الأخضر، يضرب من خلالها موعدا للاجتماع بالرئيس الحالي عزيز البدراوي في الوقت الذي رفض فيه بعض الرؤساء الاستجابة لهذا المطلب.
وكشف الرتناني في حديث له عبر برنامج من الملاعب الرياضية على أثير إذاعة "إم إف إم"، عن كواليس اجتماعهم بالرئيس الحالي للرجاء.
واعتبر عبد القادر، أن الرجاء تُسيّر وفق قرارات جماعية وليست حكرا على شخص معين ولها تاريخ مشكّل من 75 سنة يجب احترامه واحترام مكوناته، معتبرا
وأضاف المسير الرجاوي السابق، أنه رفض المساومة والتهديد بالانسحاب من البطولة مطالبا باحترام المؤسسات.
وقال في هذا الصدد:"كاينين حلول أخرى ماشي يجي وتقول ندير ندوة ونقول أنا ظلموني"، وأضاف قائلا "لا آ سيدي مايظلمك تا شي حد ماركي 3 بيوت وشوف واش غادي يظلموك ولا لا أما باش تجي وتقول ندير ندوة صحافية راه خاصها القوام والأسباب".
واستدل الرئيس الرجاوي السابق، بواقعة 1986 والتي صعّد من خلالها بعض المسرين بالانسحاب من البطولة بعدما شعروا بظلم من أحد الحكام في مواجهتهم للجيش الملكي رفقة فاريا، إذ استطرد قائلا:" أنا كنت في فرنسا وخرجو من الملعب وبداو بعض التهديدات باش ينسحبوا من البطولة وجينا في الصباح درنا ندوة واعتذرت من جميع المكونات الرياضية واعتبرت أن أي فريقي خاسر وطلبت من المسؤولين على الجيش الملكي نديرو مباراة ودية والمدخول يمشي للجيش في الصحراء ونزلت بعقوبات على المدرب حرمة الله وحسن مندون اللاعب الذي تسبب في الخلاف".
واقترح الرتناني بعض الحلول لتدبير المشاكل الداخلية لفريقه الرجاء كما طالب بطي وثني الخلافات مع الرؤساء السابقين باعتبارهم من الحكماء وبدونهم لا يمكن للرجاء أن تجد الطريق الصائب.