يسابق رئيس الرجاء الرياضي، رشيد الأندلسي، الزمن للتخلص من النزاعات التي يواجهها الفريق مع بعض من لاعبيه السابقين، الذين قرروا اللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستخلاص مستحقاتهم العالقة.
وتعهد الأندلسي بإنهاء ملفات النزاعات التي يعتبر الرجاء طرفا فيها، وذلك قبل موعد الجمع العام الذي سيعقد يوم 27 أكتوبر المقبل، وباشر الاتصال ببعض اللاعبين الذين لجؤوا إلى غرفة النزاعات من أجل حل الخلافات المالية بشكل ودي.
وتوصلت إدارة الرجاء إلى اتفاق مبدئي مع الحارس السابق للفريق، محمد بوعميرة، المنتقل حديثا إلى شباب المحمدية، يقضي بتنازله عن جزء من مستحقاته المالية العالقة، ثم تنازله عن الشكوى التي رفعها ضد الرجاء لدى جامعة كرة القدم.
وحدد بوعميرة مستحقاته العالقة في 340 مليون سنتيم، تشمل أيضا منحة التوقيع الخاصة بالموسم الحالي، علما أنه فسخ عقده مع الرجاء من جانب واحد لعدم توصله بمستحقاته. واقترح بوعميرة قبل فسخ العقد حصوله على 150 مليون سنتيم وتنازله عن الباقي، إلا أن إدارة الرجاء اقترحت عليه مبلغا لا يتجاوز 80 مليون سنتيم، ليقرر الرحيل صوب شباب المحمدية.
وتسعى إدارة الرجاء إلى إنهاء خلافها مع المدافع عبد الرحيم شاكير، الذي انتقل بدوره إلى شباب المحمدية، فضلا عن الدولي الليبي سند الورفلي الذي تعاقد مع الاتحاد الليبي ووضع شكاية ضد الرجاء لعدم تسوية وضعيته المالية.