أكد طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي، اليوم الأربعاء، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة أسود الأطلس أمام الأردن في نهائي كأس العرب، أن الهدف الأسمى يبقى تشريف كرة القدم الوطنية وإسعاد أزيد من 40 مليون عاشق للكرة المغربية، من خلال التتويج باللقب والعودة به إلى أرض الوطن، في إطار مواصلة الدينامية الإيجابية والنهضة الشاملة التي تعيشها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.
وشددت طارق السكتيوي على أن بلوغ المباراة النهائية يُعد ثمرة عمل جماعي وتخطيط محكم، مع الإشادة بالكفاءة العالية التي تتمتع بها الأطر الوطنية، وعلى رأسها المدرب جمال السلامي، الذي يشكل مصدر فخر للكرة المغربية، بعدما نجح في قيادة فريقه إلى المشهد الختامي للمسابقة.
ورغم الاحترام الكبير للمنافس، أكدت مدرب أسود الأطلس أن الطموح يظل كبيرًا لحصد اللقب، خاصة في ظل امتلاك المجموعة للاعبين يتطلعون بقوة إلى التتويج، ويعتبرون هذه المباراة فرصة حقيقية لكتابة أسمائهم في سجل الإنجازات، مدعومين بإصرار وعزيمة عالية داخل المجموعة.
وأبرزت طارق السكتيوي أن النهضة الكروية التي تعرفها كرة القدم المغربية، وحضور مدربين مغاربة في نهائي كأس العرب، يعود بالأساس إلى الرؤية السامية والتوجيهات الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي جعلت من تطوير الرياضة عمومًا وكرة القدم خصوصًا أولوية وطنية، وأسهمت في الارتقاء بمكانة الكرة المغربية قارياً ودوليًا.