يرقد الحاج أحمد فرس في مصحة بالدار البيضاء حيث خضع لعملية جراحية مضطرا ، تكللت بالنجاح و يتماثل حاليا للشفاء تحت إشراف طاقم طبي يقوده أفراد أسرة مزيان، أطباء مختصون و فروا له مختلف ظروف التطبيب إعتناء ب رياضي مغربي نجم راقي .
و في زيارة ل الحاج أحمد ينعم بدفء العائلة و الأحباب ، شامخ يواجه الوعكة بإيمان قوي لا يتزعزع و يعتز بإهتمام الجماهير و يطمئنهم بما يحمل من آمال و طموح …
و بأسف و حسرة ل الحادث و بسعادة و إرتياح و الرجل يسترجع العافية …..هي لحظات مؤثرة و نحن نتحدث إلى السي أحمد ( مول الكرة ) كما نعته الجمهور في أوج عطائه …رياضي وطني كبير ، فريد زمانه بشخصيته ، موهبته ، أدواته الفنية ، و أخلاقه الرفيعة …
السي أحمد ، مسار مميز ، و عبور بصدى رفيع ، آلاف العيون كانت تضرب له موعدا في نهاية كل أسبوع للإستمتاع بفنه المقرون باللعب و الجمال و البهاء ….و في لم يغير شباب المحمدية رغم عروض أكبر الأندية من بينها ريال مدريد ، عاش مع الشباب في المحمدية فترة ذهبية ، الفوز بلقبي البطولة 1980 و كأس العرش 1975 ، و في ذات السنة أحرز الكرة الذهبية - أول لاعب مغربي و عربي - و كان ضمن أول تركيبة تشارك في المونديال بالمكسيك 1970 …هداف تاريخي ل المنتخب الوطني ب 36 هدف في 94 مباراة ….و هداف الدوري الوطني في موسمي 1969 و 1973 و هداف المنتخب الوطني في أولمبياد ميونيخ 1972 و كأس إفريقيا ب 6 أهداف في نسختين ، و عميد المنتخب الوطني خلال ثماني سنوات ، و هو من تسلم الكأس الوحيدة في ال كان 1976 ب إيثيوبيا و توج في الحدث بلقب أفضل لاعب و أحرز نفس الدرع في دورة الألعاب العربية 1967
أرقام و إنجازات ل لاعب شامخ متواضع …أول من سجل هدفا في مباراة أقيمت بمدينة العيون ، خمسة أشهر عقب المسيرة الخضراء و كان ذلك في مباراة السوبر المغربي التي جمعت فريقي شباب المحمدية و مولودية وجدة و فاز فيها الشباب بهدف دون رد حمل توقيع أحمد فرس ….هي بإيجاز محطات في تاريخ حافل لرياضي أنجبته كرة القدم الوطنية في زمن الهواية حيث الحب و العشق و الشغف …رياضي …قامة و قيمة حفر إسمه بأظافره في سجل تاريخ الرياضة الوطنية بإبداعه الخارق …
السي أحمد ….سلامتك…دعواتنا لك بالشفاء …نعتز بك ….شكرا لما قدمت لوطنك… ندعو الأجيال لقراءة ما ذا علمنا أحمد فرس في الملاعب حيث شهدت الفضاءات صولاته و في الحياة حيث نعايش السي أحمد الرجل الفنان و الإنسان …
نرجو الله الشفاء ….
اللهم رب الناس إذهب الباس ، إشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ،شفاء لا يغادر سقما …