يتميز المنتخب الكندي بعدة نقاط قوة قد تجعله خطيرا على دفاع أسود الأطلس، كما يعاني من بعض النواقص التي يجب التفطن إليها و استغلالها من طرف الاسود لتحقيق تأهل تاريخي.
ويعتمد المنتخب الكندي على أسلوبين تكتيكيين، 3-4-3 أو 4-4-2، حيث تهاجم كندا بثمانية لاعبين، تصعد الأجنحة والأظهرة وتترك مهمة استقبال المرتدات للمدافعين فقط، و هذه المساحات تشكل نقطة قوة للأسود، وكان هذا واضحا في مباراة بلجيكا حيث كانت تصل إلى مناطق كندا بسهولة، وهنا يجب استغلال سرعة لاعبين مثل حكيمي وبوفال وتمريرات زياش.
و رغم اعتماد كندا على دفاع متقدم إلا أنهم لا يقومون بالضغط على حامل الكرة مما يسهل بناء الهجمات.
و في المقابل يتميز المنتخب الكندي بعدة نقاط قوة، نذكر منها أنه لا يلعب تحت الضغط، كما يتميز بنسبة دقة تمريرات لاعبيه تجعله سريع الوصول إلى مرمى الخصم.
و يعتبر ألفونسو ديفيس أخطر لاعب كندي، إذ يلعب كجناح أيسر و يدخل للعمق، و لا يدافع كثيرا مما يجعله خطيرا في المرتدات.
و يعتمد المنتخب الكندي في هجومه على الجناح الأيمن بوكنان الذي يجيد التمريرات العرضية و المراوغة مما يجعله خطيرا في العمق.
سرعة مهاجمي كندا تعتبر نقطة قوة يجب الحذر منها، و الاعتماد على أظهرة المنتخب المغربي في الدفاع أكثر من الهجوم.