نجح جمال السلامي مدرب الفتح الرباطي لكرة القدم، في قيادة الفريق للعودة إلى الواجهة الإفريقية من جديد، بعدما غاب عن المنافسات القارية لسنوات.
وضمن الفتح الرباطي مكانته في المنافسة الإفريقية بشكل رسمي، بعدما احتل الرتبة الثالثة في ترتيب الدوري المغربي، بفارق تسع نقاط عن مطارده المباشر أولمبيك آسفي.
وحقق أبناء السلامي فوزاً ثميناً يوم أمس على خصمه أولمبيك آسفي، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة 27 من منافسات البطولة الإحترافية.
وسيكون فريق الفتح الرباطي أمام اختبار جديد على المستوى القاري، حيث سيواجه أندية مختلفة إفريقياً من اجل استغلال هاته الفرصة الكروية الجديدة.
وسبق لنادي الفتح أن شارك في منافسات كأس الإتحاد الإفريقي، خلال الموسم الكروي 2010، حيث فاز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.