عرف الجمع العام الاستثنائي لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، فوضى عارمة و غيابات بالجملة للمنخرطين، ليتم تأجيله لموعد لاحق بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للفريق الطنجاوي.
وشهد الجمع العام غياب حميد أبرشان المرشح الأبرز لرئاسة اتحاد طنجة، الذي أغلق هاتهفه أمام الحضور المتواجد بالقاعة، بعدما كان اسمه مرتبطا بقيادة الفريق في المرحلة القادمة، في غياب تام لمرشح آخر.
وأكد مصدر مسؤول ل "إم إف إم سبور" أن الأخير اشترط وجود ضمانات مالية، قبل أن يقبل برئاسة الفريق الأزرق من جديد، لاسيما و أن خزينة النادي تعاني من أزمة مالية خانقة.
وكشف نفس المصدر أن عبد الحميد أبرشان وعد بالترشح للرئاسة وتوفير سيولة مالية بمساعدة بعض رجال الأعمال بالمدينة، لكن عددا كبيرا منهم تخلفوا عن وعودهم، وتراجعوا لآخر لحظة، مما صعب المأمورية أمام أبرشان.
وتابع نفس المصدر أن الفريق يحتاج لما يقارب مليار و 200 مليون سنتيم، كان سيقتسمها أبرشان مع بعض رجال الأعمال والمجالس المنتخبة، لولا تراجعهم في آخر لحظة من الجمع العام.
وانتهى الجمع العام بتشكيل لجنة تحضيرية برئاسة أنس الوسيني، من أجل جمع عام جديد لانتخاب الرئيس الذي سيقود نادي اتحاد طنجة.