أعلنت الكورفا سود المساندة لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنه في ظل الوضعية الراهنة التي يعيشها الفريق، ارتأت إلى إيصال رسالتها إلى من يهمهم الأمر، وتنزيل مقتضيات البلاغات الأخيرة لأرض الواقع.
وأكدت الكورفا سود أنها كانت مضطرة لحضور اللقاء التواصلي بين فعاليات النادي، من أجل معاتبة المكتب المسير بسبب الأخطاء وسوء التدبير، بالإضافة إلى انتقاد مؤسسة المنخرط باعتبارها تتحمل المسؤولية الكاملة في التشويش على محيط الفريق.
وانتقضت الكورفا سود في وجه بعض المنخرطين الذين أكدت أن بعضهم يسير صفحات فايسبوكية بغرض ابتزاز كل من يخالفهم الرأي، بالإضافة إلى من يسترزقون عن طريق السمسرة مع الوكلاء ببعض الصفقات المشبوهة، ولعل تحسن الحالة المادية للبعض منهم خير دليل على ذلك.
وأضافت الكورفا سود رفضها الكامل لجميع الأسماء السابقة التي مرت بالمكاتب أو الرئاسة، وفشلت في تدبير الشأن الرجاوي، كما نبهت المجموعات الرجاوية فئة معينة من المنخرطين والتي أصبحت تهوى التحكم في بعض تفاصيل الفريق عوض تحمل المسؤولية.
وتابعت المجموعات الرجاوية أنه أصبح لزاما عليها تطهير وتنقية محيط النادي، حيث أكدت أن جمهور الرجاء أصبح مطالب بنشر الوعي عوض نفث السموم وخدمة الأجندات.
وأكدت الكورفا سود أن التغيير والإصلاح الحقيقي ينطلق من الجمهور، وبعدها يحق لهم محاسبة الآخرين، مع وضع المصلحة العليا للرجاء فوق كل اعتبار، وأنها اختارت التدخل طالما مؤسسة المنخرط المكتب المسير لم يقدموا المطلوب.
أما بخصوص اللاعبين فقد وجهت الكورفا رسالتها بأن الانتصار على صن داونز سيكون بدون معنى في حالة عدم الفوز على الجيش الملكي، فلا بديل سوى الفوز، وأن أي نتيجة أخرى ستكون كفيلة بإنهاء الموسم مبكرا والبصم على أحد أفشل مواسم الرجاء رياضيا، وأن التأهل هو السبيل الوحيد لإنقاذ الموسم، وأن يعي اللاعبون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتحقيق المراد.
واختتمت الكورفا سود مطالبتها للمكتب المسير بتقديم الاستقالة دون تأخير أو تماطل، لأنهم السبب لإيصال الرجاء للباب المسدود وبقائهم على رأس الفريق سيزيد الأمور إلا سوءً، وأن الأولوية القصوى تقتضي الرحيل.