أصدرت إلترات "الكورفا سود" المساندة لنادي الرجاء الرياضي، بلاغا على صفحتها ب"فيسبوك" تطالب فيه برحيل كل من هلال الطير و فهمي عن محيط النادي.
كما دعت "الكورفا سود" جميع الفعاليات الرجاوية إلى الإلتفاف حول الفريق في هذه الظرفية الانتقالية ،و أكدوا على دعمهم الكامل للمدرب و اللاعبين مستغربين من ردود الأفعال السابقة لأوانها خاصة و أن الموسم الكروي لا يزال في بدايته.
و جاء في نص البلاغ الآتي :
يتغير الرؤساء و تتغير معهم المكاتب داخل نادي الرجاء الرياضي و تظل منظومة الفساد الرياضي تابثة بنفس الألاعيب و المكر السياسي ، سياسة "كوي و بخ" ، إدعاء الحياد علانية ثم التٱمر و الكولسة في الخفاء.
عهد جديد أعلنه مسيرو الرجاء الرياضي الجدد مصدقين رواية المسؤول الرياضي و خطاباته المنافقة و أنه لا مشكلة لهم مع النادي بل فقط الجمهور و رؤساء النادي السابقين من يؤمنون بنظريات المؤامرة و التٱمر.
مديرية التحكيم الفاسدة و التي دورها ليس سوى ترويض الحكام فشلت فشلا ذريعا على الرغم من وجود تقنية الفار ، غياب إرادة إصلاح التحكيم المغربي بقرارات موضوعية يوضح مما لايدعو للشك أنها مؤسسة خلقت من أجل ترويض الحكام و تجنيدهم من أجل خدمة أجندة الفاسدين و يظهر ذلك جليا عبر التبريرات التي تعطى من أجل شرعنة الأخطاء التحكيمية.
لقد صار من الضروري المطالبة بتحكيم أجنبي مستقل خارج مؤسستي الجامعة و الكاف التي صارت تحت إمرة المسؤول الرياضي المغربي للرفع من جودة التحكيم و عدالة الكرة.
أما فيما يخص قضية المدرب فوزي البنزرتي فإننا نتابع بحذر تطورات الملف الذي تفوح منه رائحة التٱمر من مؤسسة دورها الأساسي تأطير الأندية و تنظيم اللعبة ، حيث تتعارض تصريحات الأبواق الفاسدة الناطقة باسم تيار الفساد الرياضي مع التصريحات الرسمية للمسؤولين الجامعيين ، نؤكد أنه هذا الملف سيكون الحلقة الاخيرة في مسلسل الفساد و الاعلان الرسمي لخطوات التصعيد الميدانية.
ندعوا جميع الفعاليات الرجاوية إلى الالتفاف حول الفريق في هذه الظرفية الانتقالية التي تعرف تٱمر متربصي الداخل ممن يظنون أن إفشالهم للعهد الجديد سيمكنهم من الإنقضاض على مقاليد التسيير فهم واهمون من جهة و أخطبوط الفساد الرياضي من جهة أخرى.
كما نطالب برحيل كل من هلال الطير و فهمي الفاشلين عن محيط النادي حالا ، بقاؤهم هو تهديد صريح لمشروع التغيير الذي من الواجب أن يعهد لرجال أكفاء نزهاء بخبرة و مشروع رياضي واضح المعالم لا إلى سماسرة متٱمرين يسعون لزعزعة الاستقرار الداخلي حتى يتمكنوا من السيطرة الكلية على التدبير الرياضي و التقني مما يتناسب مع سياسيتهم "التسمسيرية".