أصدر نادي المغرب التطواني بلاغًا رسميًا يعبر فيه عن استنكاره للمنع المستمر من التعاقدات المفروض عليه من طرف العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وذلك بعد مراسلة دفاع اللاعبين أنس جبرون وهشام خلوة.
وأكد الفريق أن هذه الخطوة تعرقل استمرارية النادي وتؤثر على مسيرته الرياضية، رغم تقديم اللاعبين لوثيقة إبراء وتنازل رسمي عن مستحقاتهما، بناءً على الصلح الموقع بينهما وبين إدارة النادي.
وأشار "الماط" إلى أن العصبة كانت قد اعترفت بالصلح والإبراء الذي قدمه دفاع اللاعبين، والذي تم بناءً عليه رفع المنع عن التعاقدات خلال الموسم الرياضي السابق، موضحا أن مطالبة اللاعبين بإعادة المنع على أساس مبالغ سبق التنازل عنها يعد انتكاسة قانونية.
وأعرب الفريق التطواني عن دهشته من معاودة اللاعبين المطالبة بمستحقاتهما المالية رغم توقيعهما على صلح رسمي، مشددًا على أن هذه المطالبات تُعتبر تهديدًا لاستقرار الفريق وقدرته على مواصلة مسيرته الرياضية.
وأجاب النادي على بلاغ العصبة أن الاعتماد على وسائل غير قانونية، مثل التسجيلات الصوتية، لتبرير منع الفريق من التعاقدات يمثل خرقًا واضحًا للقانون، وهو ما أثار الريبة والشك حول الموقف المتخذ من قبل العصبة، مطالبًا بحماية حقوق النادي وتحقيق التوازن بين مصلحة اللاعب والفريق في إطار القانون.
في الختام، شدد المغرب التطواني على أهمية الالتزام بالقوانين والشفافية في التعامل مع مثل هذه القضايا، من أجل الحفاظ على مستقبل النادي ومكانته في المشهد الرياضي الوطني.