تضامن بعض من لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم مع زميلهم عمرو وردة الذي تم استبعاده صباح أمس الأربعاء من معسكر الفراعنة بعد فضيحة أخلاقية مع فتاة مكسيكية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ومباشرة بعد تسجيل أحمد المحمدي الهدف الأول في مرمى الكونغو الديمقراطية، توجه إلى الجماهير المصرية وأشار بيديه إلى إثنين باليمنى واليسرى، في إشارة منه إلى الرقم الذي يرتديه وردة بقميص المنتخب.
وليس وحده المحمدي من تضامن مع اللاعب المطرود نهائيا من جميع المنتخبات المصرية، فباهر المحمدي الذي كان يجلس في كرسي الاحتياط، احتفل بالهدف الأول، برفع قميص وردة، والتقطته عدسات الكاميرا.
وتبرأ المكسيكي أغيري مدرب الفراعنة من قرار طرد وردة من المعسكر، حيث أكد في الندوة الصحفية، بأن قرار استبعاد اللاعب من المنتخب، جاء من إتحاد الكرة، لأسباب انظباطية، وليست تقنية.
وتلقى المدرب نفسه، كلمات شكر من مواطنته المكسيكية التي أكدت أنها تعرضت للتحرش من طرف وردة، وذلك على القرار الذي تم اتخاذه في حق اللاعب المصري.