تسببت هزيمة المنتخب الجزائري لكرة القدم أقل من 17 سنة، على يد نظيره المغربي بثلاثية نظيفة، في ثورة داخل الجزائر.
وأقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وفق تعليمات من رئيس الجمهورية، رزقي رمان مدرب الفتيان وطاقمه التقني المساعد، من مناصبهم عقب الهزيمة المدوية.
وأحدثت الهزيمة انقلابا داخل جهاز الاتحاد الجزائري، بعدما كانوا ينتظرون نتيجة أفضل عقب حشدهم قبل المباراة من طرف جميع مكونات جمهوريتهم.
ومن المرتقب أن يتم الإطاحة بمسؤولين آخرين داخل الاتحاد الجزائري بعد فشل كل المنتخبات والفئات في بلوغ مجموعة من الأحداث القارية والعالمية.
وتفوق أشبال الاطلس على صغار "3عالب الصحراء" بثلاثة اهداف دون رد، أمام 25 ألف مناصر جزائري تمتعوا بولوج مدرجات الملعب مجانا والذين غادروا مقاعدهم قبل نهاية المباراة بعد العرض الجيد للمغاربة.
وفشل منتخب الجزائر في المرور إلى كأس العالم المقررة إقامتها بجنوب أمريكا، والتي كانت هدفهم الأول قبل انطلاق المسابقة.