عبرت جماهير الوداد الرياضي لكرة القدم، عن قلقها من تصرفات لاعبها السابق محمد الناهيري، الذي يواصل استفزاز الفريق الاحمر منذ انتقاله إلى صفوف الرجاء الرياضي في ميركاتو الصيف الماضي.
ومنذ انتقاله إلى صفوف الرجاء الرياضي لم يتوقف الناهيري عن بعث رسائل مشفرة لجماهير الوداد في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء عن طريق مقاطع الفيديو، أو الصور، او خاصية السطوري، ما أثار غضبا كبيرا لدى جماهير الاحمر، التي وصفت تصرفات الناهيري ب"الصبيانية"، خاصة قبل ديربي أمس الأحد، اذ نشر الناهيري صورة ترصد كل معالم الاستفزاز للفريق الأحمر، ما ولد تساؤلات كثيرة لدى الكثيبة الحمراء التي أصبحت تتساءل عن ما إذا كان الناهيري يكن كل هذا الحب والولاء للفريق الاخضر أم أنها مسألة حقد دفين للوداد الذي كان له دور كبير في سطوع نجم الناهيري في سماء الكرة الإفريقية.
ورجحت فئة كبيرة من الجماهير الودادية أن تكون تصرفات الناهيري هذه نتيجة اعتماد إدارة الفريق الاحمر لمبدأ الابواب الموصدة والاذان الصماء في وجه اللاعب الذي بعث بمجموعة من الرسائل المشفرة للوداد، في مجموعة من المنابر الإعلامية من أجل التعاقد معه، لكن الإدارة رفضت ذلك بحكم تواضع مؤهلات اللاعب مقارنة مع طموحات اللاعب.