انهزم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بهدفين لواحد أمام شباب المحمدية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
ولم يبتسم الحظ في وجه المهدي النفطي المدرب الجديد، خلال أول مباراة يقود فيها الفريق، إذ تلقى أول هزيمة بعقد الدار وأمام جماهيره الغفيرة.
وتلقى أبناء القلعة الحمراء الهدف الأول خلال الدقيقة 46 بقدم اللاعب مروان زيلا، مستغلا عدم اتزان خط دفاع الوداد بوجود أرسين زولا الحاضر الغائب في المباراة.
كما استغل لاعبو شباب المحمدية النقص العددي للاعبي الوداد، بعد طرد حلال الداودي لاعب وسط الميدان، إذ سهلت مأمورية اختراقهم لخطوط الفريق المضيف لتسجيل الهدف الثاني عن طريق حمزة الواسطي في الدقيقة 83.
وسجل أيمن الحسوني الهدف الوحيد لأصحاب الأرض والجمهور، من نقطة الجزاء خلال الوقت بدل الضائع من المباراة.
وبدى لاعبو الوداد مرهقين بدنيا وبدون تركيز خاصة داخل مربع العمليات، إذ لم يتمكنوا من ترجمة بعض المحاولات المحتشمة إلى أهداف خلال الشوط الأول من المباراة، الذي شهد اندفاعا للاعبي القلعة الحمراء مقابل التراجع الدفاعي لشباب المحمدية.
وتخلف يوسف مطيع حارس الوداد الذي عوض غياب التكناوتي، عن الموعد إذ لم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في أول مباراة رسمية له مع الفريق، أمام فريقه السابق.