يدخل الوفد المغربي لذوي الاحتياجات الخاصة غمار منافسات الألعاب البارالمبية "طوكيو 2020" يومه الثلاثاء إلى غاية الخامس من شهر شتنبر المقبل، على أمل تكريس تألق رافق الوفد "البارالمبي" منذ دورة سيول سنة 1988 إلى غاية دورة ريو سنة 2016، وتعويض مشاركة الوفد المغربي "الباهتة" في الأولمبياد التي تعثر فيها صعود العلم الوطني تتويجاً إلا بذهبية العداء سفيان البقالي.
وسيكون اسم المغرب ممثلا في هذه الدورة ب 36 رياضي ورياضية وهي أكبر تمثيلية مغربية في تاريخ الألعاب البارالمبية، تتشكل من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى، و2 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة، و3 في رفعات القوة، و10 في كرة القدم الخماسية للمكفوفين، ودراج واحد في سباق الدراجات، و3 في الباراتايكواندو.
ونجح المغرب في إحراز 27 ميدالية (12ذهبية، 7 فضيات، 8 برونزيات) في تسعة مشاركات في كل من سيول 1988، برشلونة 1992، أتلانتا 1996،سيدني 2000، أثينا 2004، بكين 2008، لندن 2012، وآخرها في ريو دي جانيرو سنة 2016، والتى أحرز فيها الوفد المغربي 7 ميداليات، ثلاثة منها ذهبيات، وفضيتان وبرونزيتان.
ويذكر أن اللجنة المنظمة للألعاب البارالمبية "طوكيو 2020" قد قررت تنظيم هذه النسخة التي يشارك فيها نحو 4400 رياضي من 160 بلدا بدون حضور جماهيري بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا باليابان.