اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية و السلام في السنة ال 10

يخلد العالم اليوم مناسبة مميزة * اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية و السلام * و في تقليد سنوي يتجدد حدث دولي وقع الميلاد منذ عشر سنوات بمبادرة نبيلة ، فريدة ، محملة بالمعاني و الدلالات و الفكرة من إبداع ، الأستاذ كمال لحلو ، رياضي ممارس و مربي مؤطر ، صحفي بارز و حاضر بتميز في المشهد الإعلامي الوطني بالمقاولة الصحفية ، رجل مشبع بقيم الرياضة و بالفكر الأولمبي مسير في مؤسسات أولمبية وطنيا قاريا و دوليا …
إيمانا بالرياضة و ما تحمل من أهداف متعددة ترمي إلى إسعاد الإنسان ، و في مبادرة ناذرة تقدم الأستاذ كمال لحلو يوم 22 ماي 2011 في المنتدى الدولي الثاني بقصر الأمم المتحدة في جنيف بين اللجنة الدولية الأولمبية و الأمم المتحدة بإقتراح تخصيص يوم عالمي للرياضة من شأنه التذكير بالقيم و الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في خدمة التنمية و السلام. و كان ذلك في حضور بانكي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة و جاك روغ الرئيس السابق للجنة الدولية الأولمبية و كذا السيدة المغربية نوال المتوكل التائبة الأولى لرئيس اللجنة الدولية الأولمبية التي رحبت بالمقترح و أنخرطت في الدفاع عنه .
و بعد عام ، في 22 أبريل 2012 في أشغال الجمعية العمومية لجمعية اللجان الأولمبيةالدولية ب موسكو ، واصل الأستاذ كمال لحلو ممثلا ل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية التذكير بقترح برمجة يوم عالمي للرياضة و ترافع من أجله ، و ترسخت الفكرة اكثر و حضيت بدعم أقوى .
و بعد المخاض جاءت الولادة في 23 غشت 2013 حيث قررت الأمم المتحدة إعتماد اليوم العالمي للرياضة و إختارت له 6 أبريل مناسبة دولية سنوية و في هذا الموعد ( 6 ابريل ) سنة 1896 هو يوم إنطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة . و من حينه أصبح للرياضة يومها العالمي بفضل مبادرة مغربية ، و بداية من السنة الموالية 2014 إنطلقت الأنشطة تخلد الحدث في ملتقيات تنافسية و فكرية ، يشارك فيها مبدعها الأستاذ كمال لحلو سنويا ، و اليوم و بعد عشر سنوات يقام الحفل و في هذه المرة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع التي ترأسها البطلة العالمية و الجمعية الوطنية نزهة بدوان ، و تقام فعاليات الحفل بمنتجع لانوريا يتضمن التحاور حول اليوم العالمي للرياضة مع ترسيخ ثقافة الإعتراف و التقدير في تكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية الوطنية .