تسابقت الأقلام وعدسات الكاميرات على رصد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عقب تتويج منتخب بلاده بكأس العالم قطر 2022، ولم يلتفت أحد إلى قائد سفينة منتخب "التانغو" المدرب ليونيل سكالوني، الذي أعاد المجد الكروي للأرجنتين.
ويعد ليونيل سيباستيان سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني، من مواليد 1978 في روساريو الأرجنتينية، كما يملك جنسيتين أرجنتينية وإيطالية.
استهل سكالوني مسيرته التدريبية بنادي إيشبيلية الإسباني سنة 2016 كمساعد مدرب، غير أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أسند له مهمة مساعد المدرب بعد عام من التجربة فقط، بالمنتخب الأرجنتيني، قبل أن ينتقل لتدريب فئة أقل من 17 سنة، ما جعله يفوز بثقة الاتحاد الأرجنتيني، ليضعه على رأس الطاقم الفني للمنتخب الأول سنة 2018.
وصنف مدرب الأرجنتين أفضل مدرب بمنافسات مونديال قطر، بعد المدرب المغربي وليد الركراكي وفقا لتصنيف موقع "90 دقيقة" ولعل من محاسن الصدف أن يقعا الثنائي قرب بعضهما البعض في الترتيب، بعدما عاش الركراكي نفس الأحداث، بعدما وثقت في مؤهلاته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجعلت منه ربانا لسفينة الأسود رغم قلة التجربة، تماما مثل سكالوني الذي عارض الراحل دييغو مارادونا قيادته لرفقاء ميسي، بالنظر لمسيرته التدريبية المتواضعة.
ولمدرب منتخب "التانغو" علاقة ومعرفة قوية باللاعبين الدوليين المغاربة، إذ جاور نجوم أسود الأطلس السابقين على رأسهم مصطفى حجي، صلاح الدين بصير، ونور الدين النيبت لمدة تزيد عن سبع سنوات بنادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني.
العصبة تحدد موعدا لنهاية الموسم وتضع خطة لتطوير النقل والتحكيم
مكافأة جديدة مهمة تنتظر فرق الدوري الاحترافي
طلب غريب من اتحاد العاصمة والاتحاد الجزائري للمحكمة الرياضية الدولية
نهضة بركان يستعيد لاعبين مهمين قبل مواجهة الجيش الملكي
