بنعطية: هي أسوء لحظة في مسيرتي الكروية

قال المهدي بنعطية عميد المنتخب الوطني لكرة القدم إنه عاش أسوء شعور له في حياته المهنية كلاعب، بعد إقصاء “الأسود” من كأس أمم إفريقيا ضد منتخب البنين.

وتأسف عميد المنتخب عبر تدوينة نشرها قبل قليل من يومه الأحد عبر حسابه الشخصي بإنستغرام لغيابه عن مباراة البنين بسبب الإصابة، مشيرا أنه كان يتمنى المشاركة فيها، لمساعدة زملاءه على تحقيق التأهل، لكن جلوسه في كرسي الاحتياط، ومشاهدة منتخبه وهو يقصى بتلك الطريقة، كان المشهد الأسوء في مسيرته الكروية.

وقال لاعب الدحيل القطري، إنه يتفهم غضبة الجمهور المغربي على المنتخب، مقدما اعتذاره لكل المغاربة، ومشيرا في الوقت نفسه، أن غضبة اللاعبين على أنفسهم، هي أكثر من غضبة الشعب المغربي على منتخبه.

وتابع لاعب جوفنتوس وبايرن ميونيخ وروما سابقا، أن هذا الجيل من اللاعبين كان يستحق الظف بلقب كأس إفريقيا، لكن ذلك لم يتحقق، مضيفا أن هناك بعض اللاعبين داخل “الأسود” لا زال أمامهم هذا الحلم، مؤكدا أن “الأسود” تبقى “أسود”، بالرغم  من أنها تصاب.

وأوضح بنعطية أنه طيلة 11 سنة وهو يحمل قميص المنتخب لأنه يحب المغرب، وسيظل يحب المغرب ويدافع عنه، معترفا في الوقت نفسه بأنه قاطع الإعلام المغربي بسبب الانتقادات التي وجهت للمنتخب ولشخصه، لكنه الآن يتفهم ردة فعل المغاربة بعد هذا الإقصاء الذي وصفه بالمرير.