فاجأ محمد بودريقة رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، أنصار فريقه بخرجة إعلامية على قناة إماراتية مختصة في الرياضة تزامنا مع معسكر فريقه الأخير بالإمارات، سرد خلالها مجموعة من التفاصيل التي تهم البيت الرجاوي.
وكشف بودريقة خلال خرجته الإعلامية، أن فريقه يعاني من أزمة مالية ونزاعات مع لاعبين وأندية ومؤسسات كروية ورثها عن مكاتب سابقة منذ سنوات.
وأكد محمد أنه ترأس الرجاء لحل أزمته، ما مكنه من مساعدة الفريق برفع القيود لفترة بعد تسديد ديون بلغت مليارا ونصف خلال الانتقالات السابقة.
وحدد بودريقة ديون الرجاء آنذاك في 10 ملايين دولار قبل تخفيضها لمليونين ونصف في ظرفية وجيزة حددها في ستة أشهر.
وأشار رئيس الرجاء أن ميزانية فريقه في الفترة الحالية هي من بين الأفضل في المغرب، محددا قيمتها بين 10 و12 مليون دولار، فيما أعلن أن العجز سنويا يكون بقرابة 3 ملايين دولار كأقصى حد.
وقال بودريقة إن أكبر قيمة مالية تحصل عليها فريقه كانت من مداخيل تتويج فريقه بكأس العرب وانتقال سفيان رحيمي للعين الإماراتي إلى جانب بيع مالنغو.
وتحدث رئيس النسور عن الأسباب الانضباطية والأخلاقية التي كانت وراء استبعاد زكرياء الوردي عن المجموعة.
وحسم الرئيس الرجاوي في مستقبل الوردي مع النادي مشيرا أنهم بصدد فسخ عقد اللاعب.
وهدد بودريقة لاعبي الرجاء بنفس مصير اللاعب الوردي في حال عدم احترام قميص النادي سواء تعلق الأمر بالجوانب التقنية أو الانضباطية.