تفاجأ المكتب المسير لإحدى الجمعيات الرياضية بمدينة الدار البيضاء، و المختصة في فنون الحرب، بقرار صادم من تعليمات محمد بودريقة رئيس مقاطعة مرس السلطان، الذي أعطى أوامره بإغلاق مقر الجمعية الكائن بالمركب الثقافي و الرياضي عبد المجيد سحيتة.
وأكد أعضاء ومنخرطو الجمعية على أنهم توصلوا بأوامر شفوية من محمد بودريقة، قصد إفراغ المقر بداعي إخضاعه للترميم والإصلاحات وجعله مقرا ثقافيا.
وعبرت جمعية آباء أولياء التلاميذ المستفيدين من أنشطة الجمعية الرياضية، عن غضبها تجاه هذا القرار المجحف، ضد المواهب الرياضية للمنطقة.
واكتفى محمد بودريقة بإعطاء أوامره بوضع قفل بدعوى إصلاح المقر و إقامة مقهى ثقافي داخله، كما قام بوضع مستلزمات البناء أمام باب الجمعية من أجل مباشرة الإصلاحات.
ويشار إلى أن اسم بودريقة ارتبط في الآونة الأخيرة، بتصرفات مشكوك فيها، أدخلته دائرة المسؤولين المغضوب عليهم، لاسيما بعد إدراج اسمه بين الأسماء المتلاعبة بتذاكر مباريات نصف نهائي كأس العالم، في مونديال قطر و هي الفضيحة التي وضعته في الواجهة، و جرت عليه الكثير من الانتقادات.