مثل اختيار الاعلامي المخضرم وصاحب الخبرة الواسعة في مجال الاتصا،ل صلاح الدين بوذينة، ضمن لجنة الاتصال المؤسساتي في الاتحاد العربي للجان الاولمبية العربية,حدثا متميزا يحمل دلالات جمة تتوزع بين التكليف و التشريف.
حيث أن إختيار ابرز الكفاءات التونسية في مجال الاعلام في شخص، يعد شهادة من قبل مسؤولي الهيكل العربي، بقدرة صلاح الدين بوذينة على تحقيق نقلة ذات بال في هذا المجال ولا غرابة في ذلك وهو الذي اكتنز خبرة السنوات الطوال من العمل الميداني و التاطيري وراكم تجارب ثرية ومتعددة، اسست لمدرسة اتصالية يركع منها الجيل الجديد من الاعلاميين التونسيين و العرب.
وسيكون بوذينة صحبة ثلة نيرة من الاعلاميين العرب شأن فواز الشربف من المملكة العربية السعودية، و جودة ابو النور من جمهورية مصر العربية، وحنان الشفاع من المغرب، و الأردني عوني فريح، اذ ستعهد لهذه اللجنة مهمة جسيمة في التعريف بمختلف الانشطة و التظاهرات التي ستشارك فيها اللجان الاولمبية العربية في ظل مواعيد متواترة اقربها ألعاب البحر الابيض المتوسط في مدينة وهران الجزائرية المرتقبة خلال الصيف القادم و الالعاب الشاطئية بتونس سنة 2023 فضلا عن الموعد الاهم وهو باريس 2024 .
ولاشك أن هذا التعزيز للجنة الاتصال المؤسساتي، يأتي على خلفية الوعي الشديد بأهمية الإعلام في الترويج للرياضة العربية ويتزامن مع تزكية الامير عبد العزيز بن تركي لفيصل رئيسا لاتحاد اللجان الاولمبية العربية وهو شخصية بارزة ساهمت في تحقيق ناجاحات هامة سواء على مستوى الحركة الاولمبية السعودية او من خلال رئاسته للاتحاد العربي لكرة القدم واتحاد التضامن الاسلامي مما يجسد رؤية ثاقبة لتكريس الرياضة كاداة للتنمية و التفوق والاشعاع وهو ما سيتجسم من خلال رؤية جلية المعالم من اجل الترويج للعمل الاولمبي العربي ومتابعة نجاحاته وتامين اشعاعه.